أكّد الدكتور محمد مرسي بأن الإجراءات التي أعلنتها القيادة العامة للقوات المسلحة تمثل انقلاباً عسكريا مكتمل الأركان وهو مرفوض جملة وتفصيلا من كل أحرار الوطن الذين ناضلوا لكي تتحول مصر إلى مجتمع مدني ديمقراطي.
مرسي أمضى في بيان وضع على صفحته في الفايسبوك على أنّه رئيس جمهورية مصر العربية. وشدد على صفته "رئيسا للجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة" كما قال على جميع المواطنين مدنيين وعسكريين: "قادة وجنودا الالتزام بالدستور والقانون وعدم الاستجابة لهذا الانقلاب الذي يعيد مصر إلى الوراء، والحفاظ على سلمية الأداء وتجنب التورط في دماء أبناء الوطن". وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم أمام الله ثم أمام الشعب والتاريخ".
أمّا البلتاجي فقد اتّهم السيسي بالخيانة العظمى وأنّه يحرّض على الاقتتال بين الشعب المصري. وطالب المصريين بعدم الاستجابة للانقلاب العسكري، وأن ينزلوا في كل شوارع مصر دفاعا عن الشرعية وأنّهم بدؤوا في محاصرتهم في ميدان رابعة العدوية. ونفس الصدد، جاء في تصريح ياسر حمزة عن حزب الحرّية والعدالة بأنّ ما حدث هو انقلاب عسكري على الشرعية.
أمّا في ميادين المؤيدين للشرعية، فقد قالوا بأنّه لا شرعية بعد اليوم وأنّهم توقعوا هذا الانقلاب، كما أنّ بيان الجيش مثّل خيبة كبيرة وكان عليه أن ينحاز إلى الشرعية وليس ضدّها. هذا ومنع المتظاهرون في رابعة العدوية الجيش من الدخول إلى الميدان بأجسادهم والرقود في قارعة الطريق.
وسارعت السلطات الجديدة إلى قطع البث عن قناة مصر 25 الإخوانية والحافظ، وعدد من القنوات الإسلامية لمنع وصول صوتهم إلى مؤيّدي الشرعية.